يشكل أحد ثوابت الفريق الوطني الأولمبي المتأهب لبداية تصفيات الألعاب الأولمبية 2020، وبرج مراقبة المدرب الهولندي مارك فوت الذي يعول عليه في قطب الدفاع كعنصر صد وأمان وثبات.
فارس حموتي هو صخرة المستقبل في الجدار الخلفي لعرين الأسود، ليكون أحد خلفاء بنعطية وداكوسطا ودرار الذين يقتربون من الإعتزال، ويتحمل مسؤولية قيادة دفاع الفريق الوطني إلى جانب داري وأكرد وبوطويل خلال الأمدين المتوسط والبعيد.
صاحب 21 سنة هو خريج أكاديمية فاينورد ويلعب للموسم الثالث تواليا مع ألمير سيتي في الدرجة الثانية الهولندية، وهذا الموسم خاض جميع اللقاءات كاملة بمستوى جيد وموفق، ولم ينل قط بطاقة صفراء أو حمراء.
ويُراقب حموتي من بعض الأندية الكبيرة بالإيرديفيزي في أفق إنتدابه في الموسم القادم، حيث يشق طريقه بهدوء وقوة في الأراضي المنخفضة، ولا عجب أن حمل قميص أحد الفرق المهمة أوروبيا ليكون مستقبل الأسود ومدافع الغد.