لئن كان الجعواني قد جرب المواعيد الكبيرة بالبطولة والكأس مع أجيال ذهبية عايشها على إمتداد 20 سنة من العطاء كلاعب رفقة النادي القنيطري، فإنه بخلاف ذلك لم يكن له حضور كبير في كأس العرش لغاية بلوغه النسخة الحالية المباراة النهائية بعدما أطاح برؤوس كبيرة منها الفريق الدكالي وخريبكة ثم الوداد.
وعلي النقيض من ذلك أوغني ناجح كمدرب واستطاع لعب نصف النهائي مرتين رفقة شباب خنيفرة والوداد الفاسي وقاد الواف لأول هاذي كما قاد سطاد المغربي من الهواة لربع النهائي.
أوغني توج بكأس شالنج في آخر نسخه رفقة إتحاد تمارة واشتهر خلال مساره الدريبي بقيادة الفريق للصعود كما فعلها مع مولودية وجدة وكان قريبا من تكرار الأمر نفسه مع الإتحاد البيضاوي لولا خصم نقاطه.
ويراهن أوغني  على استغلال الحظ الذي يحالفه في مباريات خروج المغلوب ليوقع على شهادة ميلاد مدرب يملك من الكفاءة ما يؤهله لنيل رخصة ألف بعد 20 عاما من الممارسة.