مني روما بهزيمته الأولى في ملعب أودينيزي منذ عام 2011 بسقوطه صفر-1 السبت في المرحلة الثالثة عشرة من البطولة الإيطالية لكرة القدم.

ودخل روما المباراة وهو يمني النفس بتأكيد تفوقه على أودينيزي بعدما فاز عليه في مواجهاتهما الـ10 الأخيرة، لكنه عاد الى العاصمة وهو يجر أذيال خيبة الهزيمة الأولى أمام مضيفه في آخر 12 مباراة بينهما، وتحديدا منذ 28 أكتوبر 2012 (2-3 في روما)، والأولى في ملعب منافسه منذ 25 نونبر 2011 (صفر-2).

وما يزيد من الوقع السلبي للهزيمة، أن أودينيزي لم يذق طعم الفوز في المراحل السبع الأخيرة، كما أن هزيمة فريق المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو جاءت قبل مباراة الثلاثاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من عصبة الأبطال ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، في اختبار هام كونه يتساوى مع الفريق الملكي (9 نقاط لكل منهما) في رأس المجموعة.

وبهزيمته الرابعة هذا الموسم، تجمد رصيد روما عند 19 نقطة في المركز السابع موقتا، بينما رفع أودينيزي رصيده الى 12 نقطة في المركز السادس عشر موقتا ايضا.

وعلى رغم سيطرته على الشوط الأول واستحواذه على الكرة بنسبة 77 بالمئة، فشل نادي العاصمة في بلوغ الشباك، ودفع الثمن في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، اذ اهتزت شباكه بهدف للأرجنتيني رودريغو دي بول بعد تمريرة من مواطنه إينياسيو بوسيتو (54).

وكادت أن تتعقد الأمور كثيرا على نادي العاصمة لو لم يلجأ الحكم الى تقنية الإعادة بالفيديو لإلغاء هدف لبوسيتو في الدقيقة 63 بعدما تبين وجود لمسة يد داخل المنطقة قبل دخول الهدف.

وضغط روما للعودة، وأجرى دي فرانشيسكو تبديلاته الثلاثة بإدخال التركي جنغيز أوندر والبوسني إدين دزيكو ونيكولو تساتيولو على حساب الهولندي جاستن كلويفرت ولورنتسو بيليغريني والتشيكي باتريك تشيك تواليا. لكن شيئا لم يتغير، وخرج نادي العاصمة مهزوما على غرار منافسه في المباراة القارية الثلاثاء، أي ريال الذي سقط محليا أمام إيبار بثلاثية نظيفة.

ويلعب لاحقا يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر مع سبال، وانتر مع فروزينوني.