نفذ صبر رئيس نادي الاتحاد الذي يلعب له الدولي المغربي كريم الأحمدي، نواف المقيرن، ولم يعد يستطيع تحمل نتائج الخيبة التي يحصدها فريقه دورة بعد أخرى فاستقال.. وأعلن أنه فضل "الهروب بجلده" قبل أن يصاب "بذبحة صدرية" من فرط الضغط الذي يعانيه مباراة بعد أخرى من دون أن تتحقق النتائج الطيبة التي تخاصم الفريق.

ويبدو أن المقيرن تعب من الجهد الذي يبذله كل يوم مع اللاعبين من دون أن يحصد النتائج المتوخاة، ليظل الفريق بقوة واهمة!

المقيرن اجتمع مرارا وتكرارا مع لاعبي الفريق وفي مقدمتهم المحترفين، وحثهم على ضرورة انتشال الفريق من وضعه الراهن، لكن دون جدوى، ليختار الطريق الأنسب بالنسبة إليه وهو أن يستقيل ويترك "الجمل بما حمل".

وإذا كان المقيرن قد هدد مرارا وتكرارا بأنه سيبعد 6 إلى 7 من محترفيه الأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.. فإن هؤلاء المحترفين هم من أبعد المقيرن عندما أجبروه على الاستقالة قبل أن يبعدهم.