لايختلف إثنان أن حال كرة القدم لايعرف الثباث، ويتغير بمرور الوقت والمواسم، فمن النجومية التي صنعها الموسم الماضي اللاعب أمين باسي رفقة نانسي، عاد شمعة اللاعب لتنطفأ وسط العتمة،ليجني على نفسه، وهو الذي حاول المزايدة على القميص الوطني، بعدما أصبح يحاول فرض شروطه على مدرب المنتخب الأولمبي مارك فوت، باللعب فقط في المغرب عوض خوض المباريات بإفريقيا جنوب الصحراء، ليقرر الأخير تركه وعدم الإلتفاث إليه،ليعيش بعدها اللاعب  موسما كله عذاب، وهو الذي كان محور حديث الإعلام الفرنسي الذي تنبأ بموهبته الصاعدة وقدرته على بلوغ مستويات عالية، قبل أن يندحر في القاع.
باسي كان يريد حرق المراحل والصعود بسرعة البرق للمنتخب المغربي الأول، وبمجرد ما علم الناخب الوطني هيرفي رونار، بتظاهره بالمرض كي لا يلحق بصفوف المنتخب الأولمبي حتى ناقش وضعيته مع مارك فوت من أجل عدم إستدعائه من جديد لصفوف المنتخب المغربي،ماجعل إبن تافراوت يتلقى ضربة موجعة، وهو الذي كان حالما ببلوغ المجد الكروي في سن صغيرة.