لم يسبق لمدرب أن أمضي مع الفريق الوطني منذ نشأته هذه الفترة الزمنية المسترسلة دون أن يستقبل أي هدف بالديار وبطبيعة الحال في مباراة رسمية.
رونار نجح في بلوغ هذا الرهان الصعب منذ أول مباراة له أمام الرأس الأخضر برسم تصفيات "الكان" والتي جرت بمراكش وانتهت بثنائية نظيفة لغاية ثنائية الدار البيضاء في مرمى الكامرون في نفس التصفيات.
صحيح أن بعض المنتخبات لم تكن على قدر كافي من الخطر، لكن أن تواجه كوت ديفوار والغابون بهدافها أوباميانغ والكامرون وحتى مالي ولا تنجح هذه المنتخبات في السجيل عليك، فهذه حالة تؤكد أن الرقم الذي تحصل عليه الأسود في تصفيات المونديال وهم ينهون الأدوار بلا هدف لم يكن ضربا من الصدفة.
بل أن الفريق الوطني في مجموع مبارياته الرسمية استقبل أهدافا قليلة حتي خارج قواعده ولم يخسر إطلاقا بفارق هدفين وهو ما يؤكد الصلابة الدفاعية للأسود مع رونار، والنقاد يقولون أن منتخبا يعرف كيف يدافع هو مشروع بطل.