عثر أمين حارث أخيرا على باب الفرج والتهديف ليخرج من الضيق إلى الضوء، وينهي مسلسل الإستعصاء والعذاب النفسي الذي عانى منه طويلا وعلى كافة الأصعدة.

أفضل لاعب صاعد بالبوندسليغا الموسم الماضي أفلح في تسجيل أحد أهداف شالك الفائز على نورنبورغ بخماسية، متصالحا مع الشباك التي خاصمته لعشرة أشهر كاملة، إذ يعود آخر هدف وقعه إلى نهاية شهر يناير المنصرم ضد شتوتغارت.

دفعة معنوية مهمة تلقاها حاريث بعد طول معاناة، وشحنة إيجابية توصل بها في الظرفية المناسبة من مدربه الألماني الذي ظل يثق به ويحفزه ويدعمه حتى في أسوء أحواله ونفسيته.