بعد نهاية مبارة الأولمبيك والمغرب التطواني التي عرفت خسارة الأسفيين بإصابتين لصفر، خرجت الجماهير المحلية غاضبة من أداء فريقها، وقد تسببت هاته الجماهير في خسائر لم تعرفها المدينة من قبل، بحيث تعرضت العديد من السيارات والمقاهي والمنازل لتحطيم واجهاتها الزجاجية بشكل مروع وعشوائي، وقد عاينت «المنتخب» عن قرب بعد نهاية المباراة في بعض شوارع المدينة حالة من الفوضى من خلال تعرض العديد من الشاحنات والسيارات للرشق بالحجارة تسببت في خسائر مالية كبيرة للسيارات والشاحنات وخير دليل على ذلك شارع الفور فار المؤدي إلى حي درب مولاي الحسن.
ولم يسلم من هذا الهيجان الجماهيري المارة الأبرياء من تحرشات قاصرين كانوا في حالة غير طبيعية، وعلى إثر هذه الأحداث تحرك رجال الأمن بمساعدة القوات المساعدة للحفاظ على سلامة المواطنين والسيارات والشاحنات من هذا الفيروس الذي أصبحت تعيشه الملاعب الرياضية بخلق رعب حقيقي في انتظار أن تباشر المصالح الأمنية التحقيق لمعرفة هوية من تسببوا في أحداث الشغب.
أسفي: عبد الهادي احميمو