نفى الإطار الوطني الشاب هشام الإدريسي مدرب شباب خنيفرة نفيا قاطعا أن يكون قد قدم وعودا بتدريب أي فريق من الفرق الوطنية وهو ما زال مرتبطا بناديه شباب خنيفرة، وقال أن كل ما تم الترويج إليه ليس كل الحقيقة، وقال لــ "المنتخب" معقبا:
«ليس من المنطقي ولا من المهني أن أفاوض أي فريق وأنا ما زلت على ذمة شباب خنيفرة، فما حدث أن بعض رؤساء الأندية فهموا في أعقاب التصريحات التي أطلقها رئيس شباب خنيفرة أننا أصبحنا في وضعية المنفصلين، فسارعوا إلى مفاتحتي بالإشراف على أنديتهم، إلا أنني من باب اللباقة إستمعت لهم وقلت لهم بالحرف أنا إلى الآن مدرب شباب خنيفرة ولست على إستعداد للإخلاء بالتزاماتي، وأنا سعيد ومؤمن بالعمل الذي أنجزه مع الطاقم المساعد ولا نية لي لأن أتركه، إلا إذا كان لرئيس شباب خنيفرة رأي آخر، لذلك أود أن أوضح هذا الأمر بشكل قاطع وأقطع الطريق على كل ما يتم الترويج له من إشاعات».
واضطر هشام الإدريسي لملازمة إحدى المصحات بالعاصمة الرباط التي نقلت إليها والدته في حالة صحية متدهورة أعقبها الدخول في غيبوبة عميقة، وقد لمسنا عند الإتصال به، مدى الحالة النفسية المتردية التي كان عليها هشام الإدريسي المتعلق بشكل كبير بوالدته التي نسأل الله أن يشفيها ويعافيها ويبقيها ذخرا وملاذا لأبنائها.
ورفض هشام التعليق على التصريح الذي أطلقه رئيس شباب خنيفرة في أعقاب الهزيمة بأكادير أمام الحسنية، مكتفيا بالقول أن إبراهيم أوعبا مطالب بتحمل تبعات هذه التصريحات التي شجبها الكل واعتبرها تعديا صارخا على الإختصاصات. 

المنتخب