في تصريحات صحفية له في أعقاب القرار الصادر عن شباب الريف الحسيمي بالإنفصال عنه، قال حسن الركراكي أنه يرفض الحديث عن إنفصال بالتراضي ما دام أن القرار اتخذ من طرف واحد ولم يكن على علم به، وقال الركراكي:
" فاجأني القرار ولم أشعر به كما أنني لم أستشر، لذلك أنا أعتبر أن الإنفصال عني لم يكتكل لإلى حين الجلوس لطاولة الحوار ومعرفة أسباب القرار، وإذا كان هناك من ضرورة للإنفصال فأنا لا أمانع لأنني مصر على أن تبقى علاقتي بمسؤولي شباب الحسيمة مبنية على الإحترام.
إذا كان سبب القرار هو خسارتنا أمام النهضة البركانية في ذهاب الدور ربع النهائي لكاس العرش، فأنا أقول أن رهان الكأس لم يعدم فأمامنا مباراة إياب وأنا على ثقة من أننا يمكن أن نعوض خسارتنا ببركان ونواصل حلم الكأس، لذلك أنا مصر على عقد جلسة مفاوضات للإتفاق على صيغة أي قرار".
يذكر أن شباب الريف الحسيمي لم يكتف بإعلان قرار الإنفصال عن حسن الركراكي بل تعداه إلى الحديث عن إرتباط بالمدرب مصطفى مديح.
وتنص لوائح الجامعة على ضرورة فسخ عقد المدرب الحالي بأي صيغة من الصيغ القانونية المتاحة قبل الإرتباط بمدرب آخر.

المنتخب