تعادل المنتخب الوطني الأولمبي سلبيا أمام نظيره التونسي ،في نزال ظهرت فيه العناصر الوطنية بمستوى مستحسن خلال الجولة الأولى وقدمت فيه أوراق إعتمادها برغم من تضييع اللاعبين المغاربة للعديد من الفرص خاصة عن طريق رضا هجهوج في د44 ،وقبله أدم النفاتي الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى وأربك دفاع التونسيين .
المنتخب المغربي ظهر بتنظيم تكتيكي محكم وأشبال بنعبيشة ولولا سوء الحظ لتمكنوا من تسجيل أكثر من هدف،في ظل سيطرتهم على المباراة وإحكامهم القبضة عليها منذ بداية المباراة التي ادارها الحكم التونسي الدولي سليم بلخواص،وبرغم تراجع الأداء في الجولة الثانية بالمقارنة مع الأولى نظرا لكثرة التغييرات التي قام بها مدربي المنتخبين،والتي جعلت المستوى يتدنى علما أن العناصر الوطنية بدورها مالت للنزعة الفردية عكس الجولة الأولى.
وكانت مباراة المنتخب الأولمبي المغربي مع نظيره التونسي فرصة ليجرب بنعبيشة بعض العناصر الجدية على المنتخب المغربي كلاعب برشلونة الورياشي الذي شغل مركز ظهير أيسر وقدم قناعات كبيرة بأداء جمع فيه بين الحضور البدني والتقني الجيد ،بالإضافة إلى الحضور الجيد لكل من هجهوج ،النفاتي والعميد أصباحي .
يذكر أن المنتخب الوطني الأولمبي سيواجه نظيره التونسي هناك بقرطاج يوم الإثنين المقبل .
أ.المجدوبي