شهدت قاعة الاجتماعات بمركز التكوين التابع للفريق الأسفي عشية يوم الجمعة الماضي 10 أكتوبر 2014، اجتماعا مطولا بين المكتب المسير للفريق في شخص رئيسه أنور ادبيرة التمسماني والكاتب العام وأمين المال والنائب الأول زكار والنائب الثالث إبراهيم كر والمدرب التونسي محمد صالح لطفي رحيم الذي كان مرفوقا بوكيل أعماله.
الاجتماع تلخص في نقطة واحدة ألا وهي الانفصال بين الطرفين بالتراضي، لكن المدرب التونسي  محمد صالح لطفي رحيم رفض التنازل عن مستحقاته المادية، وطالب العبديين ب 72 مليون سنتيم ، أي 40 مليون سنتيم منحة التوقيع، وراتب 4 أشهر لأنه لم يتقاض أي شئ مند بداية اشتغاله مع الفريق إلى يومنا هذا ومبلغ 15 مليون سنتيم للمعد البدني نابي مناف ومنح مباريات كأس العرش.
وخلال هذا الاجتماع طالب المكتب المسير من المدرب التونسي التنازل عن بعض مستحقاته لكن هذا الأخير رفض كل الاقتراحات، واعتبر المدرب التونسي رحيم أن المكتب المسير للأولمبيك لم يتعامل معه بطريقة احترافية وهددهم بتقديم شكاية لدى الجامعة الدولية فيفا، وقال التونسي رحيم بأن إدارة أولمبيك أسفي تعاملت معه بمعاملة هاوية ولم يسبق له أن شهدها في مساره الرياضي، وأنه لازال مدربا للفريق حسب العقد المبرم بين الطرفين ولم يتوصل بأي وثيقة تؤكد الإستغناء عنه من طرف المكتب المسير.

أسفي: عبد الهادي احميمو