عقد فريق شباب الريف الحسيمي ندوة إعلامية لتقديم مدرب الفريق مصطفى مديح كربان جديد لفارس الريف بعقد يمتد لنهاية الموسم قابل للتمديد بهدف بلوغ أبعد مدى في منافسات كأس العرش واحتلال احدى الرتب السبعة الأولى حسب ما صرح به مديح في معرض أجوبته على تساؤلات المنابر الإعلامية الحاضرة.وقد استهل اللقاء الإعلامي رئيس الفريق عبد الصادق البوعزاوي بشكر المدرب المنفصل عنه الحسن الركراكي ،وتمنى أن يحقق مديح مع فريقه ما أنجزه مع فريقي أولمبيك خريبكة والجيش الملكي،من جهته عبر مصطفى مديح عن امتنانه للركراكي الذي اعتبره من المدربين الشباب الذين يشقون طريقهم بقوة،واشار في كلمته إلى أنه تعاقد مع الفريق الحسيمي بسبب حماس المسيرين وقتالية اللاعبين داخل الملعب سواء الشباب منهم أو المخضرمين،كما أنه حضر لتحقيق النتائج ولم يأت بها جاهزة مستحضرا ما حدث له مع الفريق الخريبكي قبل سنوات.واثنى مديح كثيرا على الجماهير الحسيمية مانحا إياها ميدالية ذهبية بسبب ما يميزها من انضباط وتشجيع ثم انصراف بدون مشاكل بعد نهاية المقابلات بالإضافة إلى تنقلاتها لمرافقة فريقها رغم بعد المسافات.
وبواقعيته المعهودة قال مصطفى مديح: (هدفي هو الانتقال بمستوى الفريق لأنه من المبالغة أن أقول بأنني تعاقدت مع شباب الريف لتحقيق الألقاب بحكم أن كرة القدم تتحكم فيها جزئيات بسيطة غير متحكم فيها،وحماسنا جميعا لا يعني الألقاب)ولم يخف مديح أن هناك بعض الأمور تنتظر إصلاحها داخل فريقه معتبرا أن لا فريق بدون خلل،كما اكد أن البقاء في الفريق للأصلح سواء اللاعبين أوالطاقم المرافق له بما أنه-حسب تعبيره-وجد المجموعة كما هي عليها الآن.  
وختم حديثه بدعوة الجميع إلى مساعدة اللاعبين خصوصا الشبان بدون اعتماد أسلوب المدح بل النقد البناء.  

الحسيمة: محمد أوصابر