بعد أن وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 55 ملعبا رهن الإشارة كدفعة أولى خضعت لطلب العروض، حيث دخلت شركات عالمية على الخطو، إذ ينتظر أن تفتح الأظرفة في هذا الصدد، تستعد لجنة البنيات التحتية بالجامعة التي يترأسها عبد المالك أبرون، للإعلان عن الدفعة الثانية من الملاعب التي تقدر بـ 31 ملعبا لتخضع هي الأخرى لطلب العروض بعد أن وضعت لها اللجنة الدراسة المطلوبة، وستقوم بذلك خلال شهر نونبر القادم.
وقال عبد المالك أبرون في تصريح خص به المنتخب: «لقد قمنا بدراسة عميقة وشاملة لكل الملاعب الوطنية التي قمنا بزيارات ميدانية لها، حيث أشركنا معنا بعض الاطر الكفأة من وزارة الشباب والرياضة ووزارة المالية والمديرية العامة للتجهيز، والذين لهم إلمام كبير بهذا المجال، وأنوه هنا برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع الذي وضع ضمن الإسترتيجية العامة للجامعة الإهتمام بالبنيات التحتية كورش مهم لتطوير المنتوج الكروي الوطني، بالمغرب العميق والأندية التي تشكو من غياب الملاعب».
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد أبرمت إتفاقية شراكة مع قطاعات حكومية لتعشيب 86 ملعبا وطنيا بالعشب الإصطناعي وكذلك بناء مراكز التكوين بصفقة تبلغ 40 مليار سنتيم.
جلول التويجر