خسر رشيد الطوسي أهم بطاقة من بطاقاته والورقة التي ساهمت في بقائه كل هذه الفترة وهي ورقة كأس العرش، بعد الطريقة الغريبة جدا التي خسر بها في فاس أمام فريقه السابق المغرب الفاسي.
الأداء الكارثي للعساكر في البطولة واحتمال خروجهم من الموسم خاليي الوفاض، سيكون محورا لنقاش وتدارس الأهداف التي ينبغي تحقيقها بعد توديع الكأس، وإن كان مصدرنا قد قال أن حالة من الغضب تنتاب إداريي الفريق بعد التفريط في المسابقة المفضلة عندهم.
الهدف القادم سيكون إنهاء الذهاب بين الثلاثة الأوائل إذ أن الطوسي فشل في موسمين رفقة الجيش الأول حين تركه وقبل عرض المنتخب الوطني والثاني حين عاد إليه وأنهى الموسم سابعا بعيدا عن مراتب الشرف التي ظل يحتلها.
وكان الدفء قد  عاد لعلاقة الطوسي بأنصار ومكونات الفريق بعد الكلاسيكو بعدما صوبت نحو انتقادات لاذعة من الأنصار سرعان ما احتواها بنتائج الكأس.

المنتخب