خلق اللاعب أحمد أجدو أجواء من التوتر داخل المركز الرياضي العسكري بعدما حضر صبيحة الأربعاء مرفوقا بعون قضائي وأصر على دخول المركز واللحاق بتداريب الفريق.
وبالفعل تم فتح الباب بوجه اللاعب وهو ما عرض أحد الحراس للعقاب لاحقا.
وبعد معاينة العون القضائي التحق رفقة اللاعب بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتقديم ما يفيد بكونه تعرض للغبن من مسؤولي الجيش.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تطور للأسوأ حين علم اللاعب أن تقارير سوداء وضعت بالجامعة ضده وذلك لفسخ عقده دون أداء درهم واحد.
أجدو هدد بالتصعيد وقال لـ «المنتخب» أنه ذهب ضحية مؤامرة كشفها كما يلي: «لقد طلبت ترخيصا للبقاء مع والدتي لأسبوعين وتم السماح لي بذلك، وحين عدت أخبروني أن الجنرال غير موجود ومسافر وما عليّ سوى انتظار عودته لمجالسته. فعلا ذهبت وهنا دوني ضدي محضرا بالغياب عن التداريب وأشياء أخرى خطيرة منها كوني أتعاطى موادا محظورة.
للأسف أحمل مسؤولية الوضع للمدرب الطوسي الذي حاول أن يكرر معي ما فعله مع الشطيبي، لكن للأسف تنكروا لما قدمت للفريق».
وتابع أجدو: «عقدي مع الفريق يتيح أمامي التوصل بــ 120 مليون سنتيم ولم أتوصل بسنتيم واحد، حضرت التداريب بداية الموسم والمعسكر وحرمت من منحة مباريات لعبتها أمام خريبكة والمغرب التطواني ولن أسكت بل سأطالب بحقوقي».
وكان الجيش الملكي قد قرر فسخ عقد اللاعب من جانب واحد بسبب غيابه عن التداريب وكذا تأكيد إخلاله ببنود التعاقد.