العارفون بتفاصيل الأمور وأسرار البيت الدكالي، يدركون أن بقاء المدرب حسن شحاتة لغاية اللحظة، كان بسبب مراهنته على الذهاب بعيدا بالكأس الفضية والوصول لمباراتها النهائية في أقل التقديرات الممكنة والمتاحة.
المنحة الكبيرة الموعود بها شحاتة والتي تفوق ما توصل به الجزائري عبد الحق بن شيخة سابقا، بحسب الذين واكبوا صراعات المدرب مع مسؤولي الفريق، والتي أصبحت في مهب الريح بالتعادل المخيب ذهابا أمام الفتح الرباطي، قد يكون ضياعها أو الإقتراب من تضييعها واجهة لإعادة الصراعات السابقة وبالتالي فتح باب المغادرة أمام مصراعي المدرب المصري.

احمد منير

ADVERTISEMENTS