رغم مرارة الإقصاء الذي تجرعه الدكاليون عقب إخفاق فريق الدفاع الحسني الجديدي في الحفاظ على لقب كأس العرش الذي أحرز نسخته الأخيرة ، إثر إقصائه الأربعاء الماضي في دور نصف النهاية أمام الفتح الرباطي ، حافظ مسؤولو النادي على هدوئهم ورزانتهم دون أن يتأثروا بهذا الإقصاء المرير ، وكانت أولى القرارات التي اتخذها أعضاء المكتب المسير تجديدهم الثقة في المدرب المصري حسن شحاتة والطاقم المساعد له ، وأكد محمد أبو الفراج نائب رئيس الدفاع في تصريح مقتضب ل "المنتخب " أن المكتب المسير يؤمن بالاستقرار باعتباره أحد مفاتيح النجاح ، نافيا الآن ذاته أن تكون للمكتب نية في فك الارتباط ب "المعلم " شحاتة الذي تعاقد معه النادي وفق أهداف محددة ومتوسطة المدى .
من جهته ، أبدى المدرب السابق لمنتخب الفراعنة رغبته في مواصلة مهامه على رأس الإدارة التقنية لفارس دكالة ، واضعا بذلك حدا للإشاعات التي تحدثت عن إمكانية رحيله عن الفريق بعد إخفاقه في قيادة هذا الأخير نحو الحفاظ على لقب كأس العرش ، وأسر شحاتة للاعبيه بعد مباراة الفتح أنه بالرغم من العراقيل التي صادفته سيواصل عمله رفقة الدفاع  ، منوها في الآن ذاته بانضباط العناصر الجديدية وتجاوبها الكبير مع فلسفته وفكره، داعيا إياها إلى طي صفحة الكأس وتركيز اهتمامها على منافسات البطولة الوطنية الاحترافية ، حيث تعاهد مروض الفرسان واللاعبون على مضاعفة الجهود من أجل المنافسة على إحدى المراتب الثلاثة الأولى المؤدية إلى إحدى المسابقات الخارجية ولم لا الفوز بالدرع الفضي الذي يبقى أحد الرهانات الكبرى للدكاليين .       

أحمد منير