قال السيد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة في معرض أجوبته على نواب ومستشاري الأمة بالبرلمان، أن المغرب ماض في الدفاع عن حقه بتنظيم النسخة الثلاثين لكأس إفريقيا للأمم التي طالب بتأجيلها ولم يقل أبدا برفضه تنظيمها، وقال أن الكاف كيف جواب المغرب عليه بعد إنقضاء المهلة المحددة في خمسة أيام بالطريقة التي تتماشى مع إصراره على إقامة البطولة في موعدها غير معتبر وباء إيبولا كقوة قاهرة تستدعي التأجيل.
وكان السيد وزير الشباب والرياضة في تصريح للموقع الإلكتروني والنسخة الورقية ل"المنتخب" قد أكد أن المغرب مطمئن لسلامة طرحه ولقانونية طلبه وأنه لن يتنازل أبدا عن حقوقه ولو إقتضى الأمر عرض القضية برمتها على المحكمة الرياضية الدولية، وقال في هذا الشأن:
"نتحدث اليوم عن أن اللجنة المنظمة التي أحال عليها المكتب التنفيذي للكاف القضية لتصدر مجموعة عقوبات مالية ورياضية في حق المغرب لأنه أخل بالإلتزامات الموقع عليها في الإتفاقية الإطار المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإتحاد الإفريقي لكرة القدم، ومنها سداده لمبلغ مليون دولار نتيجة لتخليه عن التنظيم، ولكن الحقيقة الماثلة للعيان هي أن المغرب ما زال إلى اليوم متشبتا بالتنظيم ولم يعلن إنسحابه، وإذا كان الكاف قد أول تشبت المغرب بطلب التأجيل لوجود قوة قاهرة على أنه إنسحاب فهذا شأنه، وعليه نحن من سيذهب بكل السبل القانونية المتاحة إلى مطالبة الكاف بتعويضات عن الأضرار والخسائر المالية التي يتسبب فيها سحب التنظيم من المغرب بدون أدنى سند قانوني.
كنا نفضل أن نتوجه جميعا إلى حل توافقي ولكن الكاف للأسف فضل المواجهة".
المنتخب