أسبوعان فقط هي المدة التي باتت تفصلنا عن الديربي البيضاوي، ما يعني انطلاق العد العكسي لهذه القمة وهذا العرس البيضاوي الذي ينتظر أن يشد إليه الأنظار ويحضره جمهور غفير من أنصار الفريقين.. كل المؤشرات توحي باستعادة الديربي لمكانته على الصعيد العالمي ولتلك الإحتفالية التي افتقدها في السنتين الأخيرتين بسبب مقاطعة الجماهير الودادية.
ومن أجل وضع الترتيبات اللازمة التي ستمكن مجددا من إنجاح هذا الحفل وتقديم منتوج يشرف سمعة الكرة المغربية، بادرت السلطات الأمنية للدارالبيضاء لترتيب اجتماع مع مختلف الإيلترات المساندة للفريقين بمقر ولاية أمن الدارالبيضاء وذلك بحضور وازن لأعضاء الخلية الأمنية التي تسهر على تنظيم المباريات بمركب محمد الخامس ومرافقة الجماهير البيضاوية خارج العاصمة الإقتصادية.
والهدف من هذا الإجتماع التنسيقي بين الإيلترات وجمعيات المحبين وكذا السلطات الأمنية هو تفادي أي شكل من أشكال العنف والشغب.
ويأتي ديربي هذه السنة في الوقت الذي فتح فيه قطبا الكرة البيضاوية صفحة جديدة من التعاون المشترك بتوقيع الرئيسين الناصري وبودريقة لإتفاقية شراكة من بين أهدافها الأساسية محاربة العنف داخل الملاعب مع إمكانية تنظيم مشترك للديربي، كما تم أيضا إقتراح اقتسام المداخيل بين الفريقين.

إ.بولفضايل