«سأرحل عن المغرب، هذا قراري وقد اتخذته، إن كان من غير الممكن انتقاد الجامعة فليس هناك مجال للبقاء، لا يعقل أن نخسر من فريق هو الأضعف بالبطولة وأن يصحح الأخير وضعه المعنوي على حسابنا».
مقتطف من تصريح مثير لمدرب الفريق الزموري جمال فوزي أو مورينيو الجديد للبطولة بحسب تسمية المتتبعين لخرجات هذا المدرب الإعلامية.
سوابق جمال مع «الزلقات» متعددة وليست واحدة ومنذ بداية البطولة وهو يعزف لحنا منفردا ويهرول عكس التيار.
كان أول مدرب بالبطولة تنظر فيه لجنة الأخلاقيات ويتم تغريمه 2 مليون سنتم، والسبب هو تصريحه المثير «إن كان هناك من يريد أن يمنح اللقب لفريق ما فليخبرونا دون أن نلعب».
التصريح كان بعد مباراة الرجاء واحتساب ضربة جزاء أكثر من صحيحة للنسور، وبعدها عاد ليقدم تصريحات مثيرة برر من خلالها خسارتها 3 مرات أمام هشام الدميعي وعلى التوالي بالكأس والبطولة.
وهذه المرة قال أن الهدف الأول لأولمبيك آسفي من شرود واضح، قبل أن تنصف الإعادة الحكم الجعفري ودون تقديم اعتذار من جمال، علما أن الجعفري الذي سلخه جمال منح إتحاد الخميسات ضربتي جزاء في آخر 10 دقائق و احتسب 7 دقائق إضافية بدل 5 كما أعلنها الحكم الرابع.
الآسفيون بدورهم شنوا حملة واسعة ضد جمال فوزي لتصريحاته المثيرة التي قللت من شأن فريقهم، والجامعة قد تفتح دفتر المدرب من جديد وهو الذي هاجمها بعد خسارته من الجيش في لقاء سابق بالرباط.
جمال فوزي فشل في تحقيق ما وعد به بداية الموسم بالمنافسة على مرتبة متقدمة، لذلك يغرد خارج السرب بتصريحاته 
تتهم الجامعة التي عليها أن تبحث عن وسيلة ما لإرضائه؟

منعم.ب