لم يكتب للمكتب المديري لفريق الرجاء أن يعيش الإستقرار في السنوات الأخيرة ما جعل بعض ممثلي الفروع يتأسفون على الوضعية التي آل إليها ويتمنون لو عاد بهم التاريخ للوراء شيئا ما وبالضبط لعهد الرئيس السابق امحمد أوزال و ذلك بالرغم من كل السلبيات التي طبعت تلك المرحلة والتي تميزت بعدم انعقاد الجمع العام لعدة سنوات، فلم يكد النزاع حول الرئاسة ينتهي بين أوزال وبودريقة حتى أعلن هذا الأخير عن استقالته ومباشرة بعدها أعلن الأستاذ سيبوب عن خلافته باعتباره نائبا للرئيس، لكن الأوضاع عادت للتوتر من جديد بعد إعلان مجموعة من الفروع عزمها ترشيح رشيد البوصيري كرئيس لهذا المكتب المديري، ما فتح من جديد الباب على مصراعيه لخلافات جديدة بين أعضاء من الأسرة الرجاوية.
وحسب بعض المصادر فإن رشيد البوصيري يتجه نحو مقاضاة الأستاذ سيبوب بدعوى الإساءة لسمعته في بلاغ عممه على وسائل الإعلام ضمنه بعض الإتهامات المجانية لشخصه والتي لها علاقة بالإنتدابات التي أشرف عليها طيلة الفترة التي تحمل فيها هذه المسؤولية داخل فرع كرة القدم، وهذا ما يعود بنا بعض الشيء للوراء، وبالضبط للإتهامات التي سبق أن وجهها العميد السابق للرجاء أمين الرباطي لمكتب الرجاء وبالتحديد لرشيد البوصيري وهي القضية التي خسرها اللاعب ذاته بسبب عدم إدلائه بالحجج والأدلة.
إ.ب