المغرب التطواني ـ الوداد البيضاوي: البطل والفرسان في قمة بأجمل الألوان
الرجاء البيضاوي المغرب الفاسي: ما بين النمور والنسور خسارة توقع بالمحظور

تعود البطولة لاستئناف نشاطها عبر بوابة الجولة التاسعة التي تحمل مستجدات مثيرة قد تفرزها الحوارات القوية التي يتجمل بها الموعد.
القمة الكبيرة تطل من سانية الرمل حيث الحمامة الموعودة بعناقها المونديالي الكبير تصاقر الوداد فارس المرحلة، والرجاء المتثائب يستقبل المغرب الفاسي الذي ما إن لبث وصحا حتى وضعته البرمجة فوق صفيح المواجهة الساخنة أمام النسور.
الدورة تتحدث أيضا عن (ويكلو) يغتال قمة الغرب بين الجيش الملكي والنادي القنيطري، والعساكر لا يملكون خيارات كثيرة غير الفوز لاستعادة الثقة.
المغرب التطواني ـ الوداد البيضاوي: طلقونا للفراجة
مباراة الذهاب وليست مباراة الدورة فحسب، الفرسان الحمر لم يخسروا لغاية اللحظة أي من نزالاتهم والحمامة لم تعد ترعب الزوار كما كان الحال الموسم المنصرم.
هذه المرة أبرون لن يرحم العامري ولن يستمر في تصحيح زلاته بالندوات الصحفية والخرجات المطمئنة، وحده الإنتصار من ينقذ صاحب فلسفة الكرة الجميلة من ضغط الإقالة التي تلوح فيما بعد المونديال.
الوداد مع توشاك صارت له هوية وأصبح مقنعا بشكل كبير، والأكيد أنه لو ينجح في سل شعرة الفرسان من عجين السانية سيكون قد بنى للأنصار الذين سيتنقلون بأعداد قياسية جسورا من الأمل في ملاحقة درع بات المطلب والغاية.
الفريقان يملكان مقومات البصم على مباراة رائعة وعالية الجودة، والمدربان مشهود لهما بالمجازفة والسخاء الهجومي الكبير، لذلك معول عليهما أن يلهمانا بالفرجة.
الرجاء البيضاوي ـ المغرب الفاسي: روماو بلا ذاكرة
ليس هو ذاك الثعلب الذي عرفه الجمهور المغربي قبل سنوات، وكان يومها ناذرا ما يخسر وإن خسر فلا ينهار بالخمسة، لذلك على الربان البرتغالي الإنتفاضة على واقع النسور المرير والكشف عن ردة فعل قوية وكبيرة هذه المرة.
المنافس ليس بالحال الأفضل حتى وهو يهزم الحمامة البيضاء ويجعل أول وصال له مع الإنتصارات عبر محطة البطل بالجولة المنصرمة..
مباراة بين فريقين يتقاسمان نفس الأوضاع ومدربان هما من الحضور والكوطة الأجنبية القليلة جدا بالبطولة والمطالبان بالخلاص والخروج من دائرة النتائج الكارثية التي لا تليق بقيمة اللوغو الذي يحملانه.
أولـمبيك آسفي ـ حسنية أكادير: للسكتيوي ذكريات هنا
وكانت أبرزها ذكريات الخروج المهين بواقع إحصاء مداخيله وإيراداته وكم ربح من وراء قيادة القرش، وهو الذي لم يتحمل هذا السرد والجرد ليفر بجلده من عبدة.
السكتيوي ترجل لسنتين تواليا وحين قرر الإطلالة من جديد إختار وجهة أكادير الملائمة لخياره النفسي حيث القرب والإستقرار، وهذه المرة بعودته تحديدا لآسفي سيحاول أن يتفادى الخسارة نفسها التي تلقاها أمام الجيش الملكي بالرباط، ويواصل عزفه على الإنتصارات التي تحسن التموقع بالترتيب.
المنافس لا يملك خيارات بديلة لتلك التي أنجزها الدورة المنصرمة حين أطاح بالفريق الزموري والنقطة الواحدة ترضي السوسيين ولا ترضي العبديين بكل تأكيد.
الجيش الملكي ـ النادي القنيطري: غرب بلا ضجيج
كانت دائما ما تفيض بالحضور القوي والكبير للأنصار قبل أن تحوله الجامعة لديربي غرب مجهول الهوية ومطبوع بالسكون والهدوء المفروض بواقع (الويكلو).
العساكر خسروا بخريبكة وانكسروا هناك على نحو غريب، والزوار في أفضل حالاتهم منذ مواسم خلت ولا يرون سبيلا للتفريط في المكسب وإحراج الفريق العسكري ولو بعقر الدار.
مباراة يصعب التخمين بمن سيفوز بها ولو أن الزوار قادرين على الإطاحة بالزعيم ومضاعفة متاعب مدربه.
إتحاد الخميسات ـ شباب الحسيمة: شكاوي لا تنتهي
مدرب يخسر ويمسح آثامه في الجامعة والحكام حتى وإن أظهرت الإعادات المكررة براءة الصافرة من تواضع فريقه، هدد بالرحيل وليس ترك الكرة زمور ولا حتى ترك الكرة هو يهدد بترك المغرب.
جمال فوزي مدرب الفريق الزموري عليه أن يوقن أن الجامعة لا تعاديه وقيها رئيسه الذي هو أحد نواب لقجع، والتركيز على فك شفرة المنافسين وحده من سيصلح حال الفارس الزموري.
الحسيمة ضيفة ثقيلة بمدربها الخبير مصطفى على الإتحاد والتعادل قد يرضي أبناء الريف، لكنه بالمقابل قد يزيد من هاجس الشك المحيط بالفريق الزموري وقدرته على الصمود وتحقيق غاية البقاء وتفادي كابوس المصعد.
الدفاع الجديدي ـ أولـمبيك خريبكة: المعلم في عطلة
بعد تبركه بخان الخليلي والسيدة زينب وحواري القاهرة، يعود المعلم من رابع عطلة يقضيها ببلاد كنانته ليعلن عن عزم أكيد في مواصلة المسير بعد أن تكهن كثيرون بكونه سيرحل بعد خسارة رهان الكأس.
المعلم يلاقي الخبير العجلاني في مواجهة معجونة بالمشاكسات المصرية التونسية والتي كثيرا ما أفرزت على صعيد نزالات الطرفين الكثير من الأسرار والخبايا.
مباراة سيعلن من خلالها (المعلم) أنه حين يعود من العطلة فإنه بكون أكثر رشاقة وأكثر دينامية وهو ما لن يقبل به العجلاني المتحرك في هدوء بعيدا عن العدسات.
شباب خنيفرة ـ الفتح الرباطي: الحفرة موعدهم
معروفة بلقب "الحفرة" وخلال فعاليات بطولة هذا الموسم لم تكسف عن مزايا هذه الحفرة ولا عن خصال الإطاحة بالخصوم حيث فرط الزيانيون في مكسب الفوز وهم يلاقون ويستقبلون منافسيهم تباعا هناك.
الفتح خرج من رهان الكأس وصوب الإهتمام كله على البطولة في محاولة للتدارك وسعيا منه للحاق بركب المقدمة حيث مدربه مصمم على التوقيع على موسم خرافي.
معطيات المباراة أكثر من ملغومة خاصة وكون الفتح يجيد السفر بعيدا عن الرباط وناذرا ما يندحر خارج القواعد باستثناء سقطة الوداد الشهيرة.
نهضة بركان ـ الكوكب الـمراكشي: عذرية لونها برتقالي
لم يتجرأ أحد من الفرق سواء تلك التي زارت بركان أو التي استقبلته على هزم النهضة التي ما يزال سجلها ناصعا خاليا من السقطات.
الفريق البركاني يواجه الكوكب الشريك في الصدارة وهي مباراة سيحاول من خلالها الكوكب البقاء في نفس النسق الذي خوله مقارعة الوداد لغاية الدورة الحالية بقدر سعي النهضة للإطاحة به والتقدم كثيرا في الترتيب والتأكيد على أنه حصان الموسم ومن دون منازع.
مباراة قد تجنح صوب الفواصل التكتيكية التي قد تغتال فرجتها وهنا يمكن أكبر تخوف.

منعم بلمقدم