هكذا تتحدث الأرقام والإحصائيات والتي تقول أن اللاعب لعب مع المنتخب الوطني تحت قيادة الزاكي 79 دقيقة سجل فيها 3 أهداف وهي نسبة عالية من التوفيق والفعالية لا يترجمها بنفس الكيفية داخل المغرب التطواني.
الغوليادور الذي يتذكر أنه في نفس الفترة من السنة المنصرمة كان قد حل ثالثا على مستوى أفضل لاعبي مونديال الأندية خلف ريبيري وفيليب لام، سجل رفقة منتخب الأسود في المباريات التي خاضها لحد الآن وكلما أدخله الزاكي قلب المعطيات، حيث أحسن الناخب الوطني توظيفه ووضعه في القالب الذي يتلاءم وإمكانياته بخلاف توظيفه من طرف العامري السيء جدا.
ضاعت هوية ياجور كما كانت داخل الرجاء والمدرب انتقد اللاعب وتأخر دخوله الأجواء الشمالية واللاعب لا يتردد في الرد كلما منحه الزاكي فرص الكشف عن إمكانياته في الدقائق التي يلعبها.
لذلك يبدو ياجور وكأنه عملة بوجهين، واحد يلمع كالذهب رفقة المنتخب الوطني والثاني مصاب بالصدأ داخل الحمامة البيضاء.

منعم.ب