في خضم الصراع الدائر حاليا بين مجموعة من الفعاليات الرجاوية حول المكتب المديري للفريق الأخضر وهو الصراع الذي وصل لحد تبادل الإتهامات ونشر غسيل الرجاء العالمي عبر صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية من خلال البلاغات البلاغات المضادة، أعلنت اللجنة التحضيرية المكلفة بإعداد مشروع قانون أساسي جديد للمكتب المديري عن انتهاء مهمتها بإنجازها لهذا المشروع الذي كلفت به من طرف ستة فروع وهي كرة القدم، السباحة، كرة السلة، كرة اليد، ألعاب القوى، الكرة الحديدية.
وكانت رئاسة هذه اللجنة قد عهدت للسيد حسن السنيني، وقد أكد البلاغ الصحفي الذي حمل توقيعه بأن الفروع الستة قد توصلت بهذا المشروع كما تم اقتراح موعد لعقد الجمع العام الإستثنائي بين 11 أو 18 دجنبر القادم وذلك بعد الحصول على موافقة من السيد محمد بودريقة باعتبار أن استقالته كانت شفوية ولم يقدمها بعد بشكل رسمي للسلطات المختصة.
هذا مع العلم أن نائبه الأستاذ سيبوب يعتبر نفسه رئيسا للمكتب المديري بمجرد إعلان بودريقة عن استقالته، وجاء إعلان رشيد البوصيري نيته تقديم ترشيحه بدوره لهذا المنصب من الوضعية تعقيدا ما ساهم في خلق جو من الإحتقان والخلاف بين أشخاص كانوا إلى عهد قريب أعضاء فاعلين بمكتب فرع كرة القدم.
إ.بولفضايل