كانت المباراة التي إستضافها ملعب سانية الرمل أمس السبت برسم الدورة التاسعة للبطولة الإحترافية والتي إنتهت بتعادل المغرب التطواني من دون أهداف أمام الوداد البيضاوي، هي المباراة الثالثة على التوالي التي لم يتذوق فيها بطل المغرب طعم الفوز، ذلك أنه خسر مرتين متتاليتين، أمام النادي القنيطري بتطوان وأمام المغرب الفاسي بفاس قبل أن ينال نقطة واحدة من تعادله السلبي أمام الوداد.
ولم يتوقف الأمر عند حصول المغرب التطواني على نقطة واحدة من أصل تسع نقاط ممكنة، ولكن تعداه إلى عدم تسجيل المغرب التطواني لأي هدف خلال 270 دقيقة من اللعب، والمزعج بل والمخيف في هذا الإحتباس والضعف التهديفي الكبير أنه يحدث قبل عشرين يوما ليس إلا من دخول المغرب التطواني معترك الحلم المونديالي عندما سيواجه في العاشر من دجنبر القادم نادي أوكلاند سيتي الأوقياني عن الدور التمهيدي لكأس العالم للأندية.
وكان الحاج عبد المالك أبرون قد خرج بتصريحات صحفية ردت على إشاعات تحدثت عن قرب إنفصال المغرب التطواني عن مدربه عزيز العامري بسبب ضعف النتائج، ليقول أن الفريق التطواني متعاقد مع العامري على برنامج لا يمكن أن يحاكم من نتيجة مباراتين أو ثلاث، إلا أنه وعد بتحفيز اللاعبين لإخراجهم من حالة الشرود، وهو الأمر الذي لم يحدث إذ واصل المغرب التطواني إهدار النقاط، ليتراجع إلى المركز الخامس بمجموع 13 نقطة من تسع مباريات، فاز بثلاث منها فقط وتعادل في أربع وخسر في مباراتين.
فهل يمكن القول أن عقول لاعبي المغرب التطواني مركزة على كأس العالم للأندية أكثر من البطولة الإحترافية؟
المنتخب