كعادته فإن فصيل الوينرز وبعد أن غاب عن ديربيات الموسم الماضي فقد عاد هذا الموسم أكثر قوة من ذي قبل وقدم في حله وترحاله صورا جميلة عن الجمهور الودادي سواء من خلال دعمه ومساندته وتلاحمه مع اللاعبين والمكتب المسير وأيضا من خلال الإشارات القوية التي قدمها من أجل محاربة الشغب والعنف والمساهمة في مجموعة من الأعمال الإنسانية النبيلة، ومن أجل المساهمة في هذا العرس الكروي وإنجاحه بخلق الإحتفالية بالمدرجات تأكدنا من مصادر مقربة من الفصيل بأن الإستعدادات قد انطلقت قبل المباراة الأخيرة التي جمعت الوداد بالمغرب التطواني، وسيكون هناك أكثر من تيفو بمناسبة الديربي رقم 117 وبطبيعة الحال دون الكشف عن فحوى هذه الطلعات التي يراهن الفصيل من خلالها على إبهار كل المتتبعين.

إ.بولفضايل