بدأ مسؤولو فريق الجيش الملكي التحرك في اتجاه إقالة المدرب رشيد الطوسي من منصبه على خلفية النتائج السلبية الأخيرة التي تحصل عليها الفريق بالبطولة الإحترافية، وقبلها الخروج المبكر من كأس العرش أمام المغرب الفاسي.
وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي ظل يحظى به الطوسي من طرف مسؤولي الفريق، إلا أن النتائج الأخيرة أمام كل من (الجديدة والقرش المسفيوي والنادي القنيطري وقبلها الخسارة أمام أولمبيك خريبكة) حركت المياه الراكدة تحت أقدام الطوسي والذي لم تعد أمامه سوى أياما معدودات للبقاء بالمركز الرياضي العسكري.
وتوصلت «المنتخب» إلى أن مسؤولي الجيش بدأوا فعلا اتصالاتهم بعدد من المدربين الأجانب لتعويض الطوسي وفي مقدمتهم البوسني وحيد هاليلودزيش والفرنسي فيليب عمر تروسي وكذا مدربين مغاربة يتقدمهم جمال السلامي والذي لم تتم مفاوضته لغاية اللحظة إلا أن مسؤولي الفريق يضعونه ضمن قائمة الإهتمام.
وكان الطوسي قد عاد للإشراف على الفريق مباشرة بعد نهاية الفترة التي قاد من خلالها المنتخب الوطني، وفشل في ضمان التأهل لمونديال البرازيل 2014.