أكد سعد أقصبي الرئيس المنتدب للمغرب الفاسي بأن الفريق تجاوز شيئا ما المحنة التي عاشها في السنوات الأخيرة، وقال بأنه لا خوف على المغرب الفاسي، فهو اليوم يتوفر على عناصر شابة ستقول كلمتها في المستقبل، مؤكدا بأن الهدف المسطر هذا الموسم هو البقاء وإحتلال مركز آمن في البطولة الإحترافية من شأنه أن يكون محطة مهمة للفريق كي يعود إلى سابق عهده وينافس على الألقاب، كما وقف سعد أقصبي على قرار الجامعة بتوقيف نائب الرئيس خالد كسوس لست مباريات.
- المنتخب: كيف تقيم وضعية المغرب الفاسي في البطولة الإحترافية؟
أقصبي: في الواقع ما زالت وضعيتنا غير مستقرة في البطولة الإحترافية، بدليل أننا نتوفر على فوز واحد حققناه في الدورة الماضية على حساب حامل اللقب المغرب التطواني وهو الفوز الذي حررنا من الضغط الذي عشناه منذ بداية البطولة، ومكننا من تأهيل اللاعبين ذهنيا ونفسيا، والحمد لله نحن نؤمن بأن لاعبينا الشبان سيبذلون قصارى الجهود لإنقاذ الموقف، ما دام أن البطولة في بدايتها، ولعل النتائج التي حققناها في كأس العرش أكسبت اللاعبين نوعا من الثقة في النفس، لذلك نحن كمكتب مسير مع اللاعبين والطاقم والتقني لتجاوز هذه المحطة، ومن أجل ذلك قمنا بتنظيم حفل عشاء على شرف اللاعبين، كل هذا من أجل أن تبقى اللحمة قوية بين الجميع.
- المنتخب: تغير الفريق كثيرا وإعتمدتم على عناصر شابة، أليست هذه الخطوة مغامرة؟
أقصبي: لا بد وأن يعرف الجميع بأن المكتب المسير الجديد برئاسة السيد رشيد الوالي العلمي جاء بخطة عمل إحترافية من شأنها أن تعطي ثمارها في القريب العاجل ما دامت أنها إنطلقت من الواقع الذي يعيشه الفريق، ومنه وجدنا الحلول المناسبة، الحمد لله اليوم المغرب الفاسي يتوفر على إدارة محترفة وتسيير مالي معقلن، ولنا كل الأمل بأن المستقبل سيكون أفضل بدعم جمهورنا الذي نطلب منه المزيد من الدعم.
- المنتخب: ما هو رد فعلكم حول توقيف نائب الرئيس خالد كسوس من طرف اللجنة التأديبية بالجامعة؟
أقصبي: قرار الجامعة كان مجحفا لكون اللجنة لم تقم بإستدعاء الطرف المعني وهو خالد كسوس للإستماع إليه وتقديم روايته حول ما إدعاه الحكم رضوان جيد وهو مجانب للصواب لكون الحكم هو من سب نائب الرئيس وهناك شهود في النازلة.
نعرف أخلاق خالد كسوس كما يعرفها كل الفاسيين، لذلك إذا لم تقم الجامعة بفتح تحقيق في هذه القضية فإننا سنضظر إلى اللجوء للمحكمة خاصة وأن هيأة الأطباء عبرت عن إستعدادها للدفاع عن زميل تابع لها، خاصة وأن حكما صدر بدون الإستماع للطرف المعني وهو أمر مخالف تماما لما يجري به العمل، فالقاضي حسب الأعراف يستمع للضحية والمتهم، وهنا الجامعة لبت رغبة حكمها بدون الإستماع لخالد جسوس الذي لن تقف قضيته هنا، بل سنناضل من أجل إسترجاع الحق لصاحبه الذي طالب الحكم بإشهار الورقة الحمراء في حق حارس المغرب التطواني لا غير، إلا أن الحكم جيد رد عليه بعبارة نستحيي ذكرها، لهذا نطالب الجامعة بإعادة النظر في حكمها القاسي وغير المنطقي، وإلا فإنها ستفتح على نفسها جبهة هي في غنى عنها، لهذا وبعد إستئناف هذا الحكم نطالب الجامعة بإحضار الشهود الذين عاينوا الحادث للإدلاء برأيهم في الموضوع.
حاوره: جلول التويجر