ما زالت تداعيات فيروس «الإيبولا» تخلخل أجندات الأحداث الرياضية بإفريقيا ، إذ تلقت كرة القدم الضحية الرئيسية لهذا الوباء ضربة قوية جديدة بعد إلغاء الدوري الدولي لمراكز التكوين المزمع إجراؤه بين 1 و6 دجنبر المقبل بالكوت ديفوار، وتم إلغاء هذا الدوري من لدن مستشهره الرسمي لأسباب الأمن الصحي، علما أن دورته الثالثة التي كانت ستنظم هذا العام كان قد شارك خلالها الموسم الماضي مراكز تكوين أندية برشلونة الإسباني وأولمبيك مارسيليا وغلطة سراي التركي، وعادوا ليعتذروا عن المشاركة لتفشي وباء الإيبولا.
وقد ألغى المنظمون هذا الحدث الدولي أياما قبل انطلاقته إسوة باعتذار أكاديمية كاتومبي لكرة القدم الأكثر وزنا في التظاهرة.