شرف لي أن أحمل مشعل المدربين المغاربة 

إستضاف موقع «فيفا» الإطار الوطني عزيز العامري مدرب المغرب التطواني في إطار مواكبته لإستعدادات هذا الفريق لكأس العالم للأندية، ولكون العامري أول مدرب مغربي يقود فريقا مغربيا في هذا الحدث الكروي الكبير، علما أن فتحي جمال كان في النسخة التي إحتضنتها البرازيل عام 2000 مساعدا لأوسكار فيلوني.
عزيز العامري تحدث في هذه المقابلة وقال: «شرف كبير أن أحمل مشعل المدربين المغاربة في هذه البطولة، ليس متاحاً أن تشارك أكثر من مرة في كأس العالم للأندية، ولذلك أتمنى أن نحقق نتائج جيدة تشرف الكرة المغربية».
كما تحدث العامري عن مسيرته بالمغرب التطواني التي إمتدت لست سنوات أثمرت لقب الشالنج، ولقبي البطولة الإحترافية، والمرحلة الصعبة التي إجتازها الفريق عندما أضرب 14 لاعبا وكان من الضروري الإعتماد على الشبان الذين سيكونون فيما بعد نجوما داخل الفريق.
وعما إذا كان شبان الفريق بمقدورهم الحضور بقوة في مونديال الأندية يقول العامري:
«يملك الفريق 8 لاعبين شباب للأمر إيجابياته وسلبياته، فالإيجابيات تتلخص في أن اللاعب صغير السن يملك حماسة زائدة ومستعد لفعل كل شيء كي يعض بالنواجد على مركزه كأساسي، كما تجده يبلل القميص بالعرق دون رغبة في الحصول على المال، وهو ما أتمناه أن يحدث خلال البطولة، أما سلبياته فتتمثل في قلة التجربة التي قد تسقطك في أخطاء قاتلة، وهو ما لا أتمناه أبدا، أعتقد أن الشباب سيقدمون مردوداً طيباً، فاللعب في كأس العالم للأندية حلم لا يتحقق إلا مرة واحدة في العمر، واللعب في ملعب جميل وأمام جمهور كبير، يقوّي الحماسة ويدفع اللاعبين إلى تجاوز من كان». 

أمين المجدوبي