الفتح الرباطي ـ المغرب التطواني: بشعار الثار في قمة من نار
المغرب الفاسي ـ الجيش الملكي: نقاط من ذهب ومواجهة من لهب
تتواصل منافسات البطولة الإحترافية هذا الأسبوع بإجراء مواجهات ساخنة، خاصة من جانب الأندية التي تتواجد في المقدمة والتي تتطلع إلى الفوز للبقاء في مراكزها، كما أن الأندية التي تتواجد في أسفل الترتيب ستبحث عن النقاط الثلاث من أجل الهروب من المنطقة المهربة، كما أان الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء سيحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة بعد عودة جمهور الوداد للمدرجات.
حسنية أكادير ـ إتحاد الخميسات: مباراة ملغومة
في رفع ستار الدورة العاشرة من منافسات البطولة الإحترافية يواجه حسنية أكادير إتحاد الخميسات في مباراة ملغومة، الحسنية كانت قد منيت بالهزيمة في مباراتها أمام أولمبيك آسفي، وبالتالي فإن الفريق السوسي سيسعى إلى البحث عن الفوز لتعويض النقاط الضائعة حتى يبقى في مركز آمن بعد عودته لتحقيق النتائج الإيجابية تحت إشراف المدرب عبد الهادي السكتيوي، في حين يلزم إتحاد الخميسات عدم السقوط في فخ الهزيمة حتى لا تتعقد وضعيته في سبورة الترتيب العام خاصة وأنه فرط في الفوز في الدورة الماضية أمام شباب الحسيمة.
النادي القنيطري ـ الدفاع الجديدي: حظوظ متكافئة
هي مباراة قوية وصعبة على الفريقين، الدفاع الجديدي بربان جديد وهو مساعد شحاتة، والذي لم يجد بعد إيقاعه في البطولة لكون نتائجه غير مستقرة حتى وهو يحقق بين الفينة والأخرى بعض الإنتصارات التي تبقى غير مقنعة، لكون الدفاع كان بالإمكان أن يكون أفضل مما عليه اليوم، لكن عدم الإستقرار التقني له عامل سلبي في هذا الوضع، في حين النادي القنيطري ليس له ما يخسره سيدافع عن حظوظه في تحقيق نتيجة الفوز حتى من قلب الجديدة.
الفتح الرباطي ـ المغرب التطواني: مباراة للثأر
هي مباراة الثأر بالنسبة للمغرب التطواني الذي كان قد ودع منافسات كأس العرش على يد الفتح الرباطي، وبالتالي فإن نية الحمامة هي الفوز على الفتح في البطولة، لكن المهمة ستكون صعبة للغاية لكون الفتح الرباطي يعيش نشوة الفوز بكأس العرش وبالتالي يراهن هو الآخر على البحث عن الفوز لتأكيد النتيجة التي حققها في الدورة الماضية أمام شباب خنيفرة، وبالتالي سنكون أمام مباراة متكافئة بين فريقين يتوفرون على لاعبين مميزين.
الكوكب المراكشي ـ شباب خنيفرة: مهمة صعبة
سيكون شباب خنيفرة في مهمة صعبة وهو يرحل إلى مدينة مراكش لملاقاة الكوكب المراكشي، هذا الأخير الذي عاد بتعادل ثمين من قلب مدينة بركان أمام النهضة البركانية سيسعى إلى عدم تضييع الفرصة بميدانه والذي سيكون مؤازرا من طرف جمهوره ولكونه يريد البقاء في مركز المطاردة، ولم لا العودة للمركز الأول، وسيكون على الفريق الزائر شباب خنيفرة بذل مجهود كبير إن أراد عدم السقوط في فخ الهزيمة لا قدر الله في هذه المباراة.
أولمبيك خريبكة ـ أولمبيك آسفي: قرش تحت المجهر
أولمبيك خريبكة الذي يقدم هذا الموسم أداء جيدا وصورة مشرفة بقيادة المدرب التونسي أحمد العجلاني، سيكون في مواجهة صريحة في المباراة التي ستجمعه بأولمبيك آسفي الذي حقق فوزين متتاليين، وغالبا ما تكون المواجهات بين الفريقين بطابع ندي، أولمبيك خريبكة يريد الفوز لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية والبحث عن الصدارة التي كان بها ثم تأكيد جاهزيته للمنافسة على اللقب، في حين أولمبيك آسفي يريد تأكيد صحوته الأخيرة من خلال فوزه مرتين متتاليتين والعودة بأقل الخسائر من مركب الفوسفاط.
المغرب الفاسي ـ الجيش الملكي: مباراة غير متكافئة
هي مباراة قوية وصعبة بين الفريقين، المغرب الفاسي عاد لتصحيح أخطائه والبحث عن مكان آمن بين الأندية المتواجدة في وسط الترتيب، وسيستغل التعادل الايجابي الذي حققه في الدورة الأخيرة أمام الرجاء البيضاوي وهي نتيجة إيجابية للنمور الصفر من شأنها أن تكون حافزا كبيرا للاعبين لتحقيق الأفضل أمام الجيش الملكي الذي يعيش وضعية يحسد عليها خاصة فيما يتعلق بالنتائج التي يحققها في الدورات الاخيرة.
شباب الحسيمة ـ نهضة بركان: حسابات قديمة
من شأن أن تكون هذه المباراة فرصة لشباب الحسيمة لرد الثأر لنفسه خاصة وأن نهضة بركان كان السبب في إبعاد فارس الريف عن منافسات كأس العرش، شباب الحسيمة عاد بتعادل ثمين من قلب الخميسات، وهي النتيجة التي ستحمس اللاعبين من أجل تحقيق نتيجة الفوز على النهضة البركانية التي فوتت على نفسها فوزا محفققا في المباراة التي جمعتها بالكوكب المراكشي، هي مباراة بحسابات قديمة.
ـ جلول التويجر ـ