في طريق عودتها إلى مدينة فاس بعد المباراة التي خاضها النمور السفر أمام جمعية سلا في المقابلة التي انتهت بفوز فارس الرقراق بهدف لصفر، تعرضت حافلة المغرب الفاسي لوابل من الحجارة في الطريق السيار الرابطة بين الرباط وفاس، وحسب شهود عيان فإن من تسبب في رشق حافلة المغرب الفاسي بالحجارة وأضرم النار في هوامش الطريق محسوبون على جماهير الجيش الملكي التي كانت في طريقها إلى مدينة فاس لمؤازرة العساكر في مباراته أمام أولمبيك آسفي، وتهشمت واجهة الحافلة الزجاجية، كما تعرض اللاعب اليوسفي لجرح بليغ على مستوى يده.. وأشاعت هذه العملية المرفوضة والتي لا تمث للروح الرياضية بصلة الرهبة في صفوف لاعبي المغرب الفاسي وأعضاء طاقمه التقني.

وبمجرد علم السلطات الأمنية بفاس بهذه العملية المنبوذة، فقد سارعت إلى تطويق ملعب فاس الكبير مخافة حدوث عمليات إنتقامية.

فهل تدعونا هذه الأحداث المأساوية إلى إتخاذ قرار لحظر تنقل الجماهير مع أنديتها خارج قواعدها؟

المنتخب