صعد مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي من موقفهم تجاه مدربهم السابق المصري حسن شحاتة بتقديمهم شكاية إلى الإتحاد الدولي «فيفا» من أجل إنصافهم بعد الضرر الذي لحق فريقهم إثر قرار «المعلم» شحاتة فسخ عقده مع الدفاع من جانب واحد والإرتباط بنادي المقاولون العرب لمدة موسمين، وأكد مسيرو فارس دكالة في ندوة صحفية عقدوها مساء يوم الإثنين الأخير بالغولف الملكي بالحوزية وحضرها ثلث أعضاء المكتب فقط يتقدمهم الرئيس سعيد قابيل، بعدما أعادوا كرونولوجيا (هروب) شحاتة، أنهم باشروا إتصالاتهم منذ أيام مع محامي فرنسي متخصص في النزاعات الرياضية معتمدا لدى «الفيفا» من أجل رفع دعوى ضد عميد المدربين الأفارقة الذي أخبر الجديديين بعد إطلاعه على مختلف الوثائق القانونية التي أمدوها بها، أن شحاتة وقع في المحظور وأخل بإلتزاماته تجاه الدفاع، خاصة وأن الوثائق تثبت توصله براتب خمسة أشهر على امتداد الأربعة أشهر التي قضاها على رأس الإدارة التقنية للنادي، عكس ما صرح به لوسائل الإعلام المصرية والعربية، وأضاف قابيل أن الفريق الجديدي إلى جانب الدعوى الموجهة ضد مدربه السابق، تعتزم إدارة النادي كذلك رفع دعوى ضد نادي المقاولون العرب الذي أصر على التعاقد مع شحاتة وهو ما زال على ذمة الدفاع المرتبط به إلى غاية متم يونيو 2016، مشيرا إلى أن فريقه سيطالب بجبر الضرر المادي والمعنوي الذي تعرض له من قبل عميد المدربين الأفارقة الذي كشف لأول مرة المسؤولون عن راتبه الشهري الذي قدره قابيل بـ 35 ألف دولار.
وطمأن المحامي الفرنسي الدكاليين بكسب نزاعهم ضد حسن شحاتة وحصول فريقهم على تعويض مهم دون أن يحدد قيمته.
من جهته إعتبر العضو الشرفي والمستشار الخاص للرئيس الجديدي فؤاد مسكوت تصرف المروض السابق لمنتخب الفراعنة بغير الإحترافي ولا يمت بصلة بمدرب حملته «الفيفا» على هودج التكريم في آخر كأس للعالم بالبرازيل، مؤكدا أن شحاتة فشل في تدبير مشاكله الخاصة التي عجلت برحيله، وكان يبحث في كل مرة عن مبررات لإجبار الدفاع على فسخ العقد، بدليل أنه بالغ في سفرياته خلال فترات توقف البطولة الوطنية ولم يكن يحترم الموعد المحدد لرحلة العودة من أرض الكنانة.
ورحب أعضاء مكتب الدفاع الجديدي بأية مبادرة تروم تسوية خلافهم مع المدرب حسن شحاتة ونادي المقاولون العرب بطريقة ودية، شريطة تعويض فريقهم ماديا على الأضرار التي لحقت به ، علما أن الحارس الدولي السابق لمنتخب الفراعنة نادر السيد ومسؤولين عن نادي «ذئاب الجبل» دخلوا على الخط ويبذلون جهودا حثيثة لطي هذا الخلاف حبيا.
الجديدة: أحمد منير