بعد الهزيمة التي تعرض لها الرجاء البيضاوي في الديربي ومن أجل احتواء أزمة النتائج التي يمر منها الفريق حاول الرئيس محمد بودريقة طمأنة الجماهير الرجاوية في خرجة إعلامية عبر أثير إذاعة راديو مارس، وخلالها نفى بودريقة وجود أزمة بالفريق واعتبر هذه النتائج السلبية مجرد سحابة ستزول عما قريب، وأضاف بأنه رجل تحدي وبالتالي فإنه ليس مستعدا للتخلي عن منصبه في الظرفية الراهنة، بل إنه يحس بأنه قد تولى الرئاسة من هذه اللحظة، وألمح كذلك إلى أن هناك أخطاء ارتكبت على عهد المدرب الجزائري بن شيخة الذي حمله مسؤولية الإنتدابات، وعاد ليؤكد بأن البرتغالي روماو بصدد إصلاح الأخطاء السابقة، لكن التصريح المثير للجدل والذي سيجر عليه من دون شك الكثير من الإنتقادات هو تأكيده على أن فريق الرجاء وكعادته قادر على العودة بقوة لتميزه بالسرعة النهائية التي ستمكنه من المنافسة على اللقب عكس باقي الأندية التي اعتبرها بمثابة أرانب سباق، وهذا ما يمكن اعتباره تقليلا من قيمة باقي الأندية الوطنية، وهو تقريبا نفس التصريح الذي سبق للاعب ياسين الصالحي أن أدلى به في موسم سابق وجر عليه الكثير من الإنتقادات خاصة من طرف أنصار فريق الوداد، باعتبار الفريق الأحمر هو متزعم الترتيب حاليا.
وقد يكون مثل هذا التصريح مقبولا من طرف لاعب أو من طرف الجمهور لكن حينما يكون من مسؤول فالوضع مختلف تماما.
إ.بولفضايل