فضل المدرب روماو عدم الإعتماد على المهاجم ليس موتيس في المباراة الأخيرة أمام الفتح الرباطي حيث حافظ عليه بدكة البدلاء بتوصية من المكتب المسير وذلك بعد أن غاب عن إحدى الحصص التدريبية كما كان له خلاف مع الرئيس بودريقة وذلك بخصوص مستحقاته المادية وخاصة ما يتعلق بالشطر الأول من منحة التوقيع. 
ولم يجد المدرب البرتغالي بدا من الإحتفاظ به في كرسي البدلاء وتعويضه بحمزة بورزوق بالرغم من حاجته لخدماته في مباراة حاسمة. 
وكان موتيس قد سجل ثلاثة أهداف للرجاء منذ بداية الموسم ومنها هدفين في مرمى حسنية أكادير ومنذ ذلك الحين غاب عن التهديف، ولعل هذا ما غير من موقف مسري الفريق الأخضر بعد أن اعتبروه في البداية ربحا للفريق وأفضل الصفقات وأرخصها كذلك.
 وبغض النظر عن مابيدي وكوكو فإن الرجاء فشل في صفقاته الخارجية منها المصري عمرو زاكي ويحيى كيبي والمالي إدريسا كوليبالي والكونغولي ديو كاندا وقد يأتي الدور على مواطنيه لانغفو لاما وموتيس. هذا الأخير كانت له سوابق مع الوداد البيضاوي وهذا ما دفع الناصري لصرف النظر عنه في الميركاطو الصيفي خاصة أنه لم ينجح في كل المحطات الإحترافية بعد أن غادر الفريق الأحمر.
ومن جهة أخرى حاول المهاجم الكونغولي عقد لقاء مع مدرب الفتح الرباطي وليد الركراكي  حيث انتظره بعد نهاية الندوة الصحفية بقاعة الندوات بمركب محمد الخامس، وهذا تأكيد على رغبته تغيير الأجواء وبالتالي ممارسة نوع من الضغط على مسيري الرجاء، فهل هذا يعني نهاية شهر العسل بين موتيس وفريق الرجاء؟

إ.بولفضايل