أكد الإطار التونسي كمال الزواغي الربان الجديد لشباب أطلس خنيفرة على أنه سعيد بالعودة للعمل بالبطولة المغربية و تحقيق الحلم الذي ظل يراوده منذ مدة خصوصا بعد التجربة التي سبق له أن خاضها مع كل من الكوكب المراكشي و اولمبيك أسفي، و على انه سيعمل على وضع كل خبرته و تجربته التي راكمهما في عالم التدريب من خلال المحطات التي اشتغل بها سواء بالدوري التونسي أو الخليج العربي رهن إشارة الفريق الخنيفري من اجل إخراجه من الوضعية الحالية التي لا يحسد عليها و التي فرضت عليه تذيل ترتيب البطولة الاحترافية. و أضاف على أن الهدف الأسمى الذي سطره مع المسؤولين يتمثل في إعادة التوازن للفريق لكي يأخذ سكته الصحيحة من اجل تثبيت قدميه بالبطولة الاحترافية على اعتبار انه فريق حديث العهد مع الكبار وصاعد من الدرجة الثانية. و في نفس السياق اعتبر على أن  النتائج لم تساعد كل من الإطارين الإدريسي و الركراكي بالرغم من المجهودات الجبارة التي قاموا بها، و انه سيتمم هذا العمل مع منح إضافات للفريق ليتجاوز محنته و يستعيد توازنه المفقود لكي يضمن مكانته في نهاية الموسم. 
و من جهة أخرى يرى أن الحنين للدوري المغربي جعله يظل يتابع كل أخبار و نتائج الأندية المغربية و كذا المنتخبات الوطنية سواء من خلال الصحافة المكتوبة آو القنوات الرياضية، و أن هذه المتابعة جعلته يظل قريب من البطولة المغربية و يعرف كل صغيرة و كبيرة عن كل الأندية المغربية. لذلك فبعد عودته لم يحس بأنه غريب عن أجواء الممارسة و انه سيندمج بسرعة مع فريقه الجديد شباب أطلس خنيفرة.
و ختم حديثه على انه واع بالمسؤولية التي تنتظره و صعوبة المهمة التي دخل غمارها، و ان ما شجعه و حفزه على قبول هذا التحدي هي الأجواء التي اكتشفها بمدينة خنيفرة بالرغم من المدة القصيرة التي قضها فيها و كذا الرغبة القوية لذا كل مكونات الفريق من اجل الانتفاضة ضد النتائج السلبية و بدء صفحة جديدة في تاريخ النادي.                                            

خالد شجري