لم تفوت الجماهير التي تابعت مباراة ريال مدريد وكروز أزول عن الدور نصف النهائي بملعب مراكش الكبير الفرصة، دون أن توجه الشتائم المباشرة لشخص وزير الشباب والرياضة محمد أوزين على خلفية المشاهد الكارثية التي صدرها مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم السبت الماضي خلال مباراتي الدور ربع النهائي لمونديال الأندية، وما تسبب فيه نقل مباراة الريال وكروز أزول إلى مراكش من معاناة لا حدود لها، ذلك أن أعدادا كبيرة من هذه الجماهير ألغت حجوزات لها بالرباط ولم تجد في مقابل ذلك فنادق تأويها بمراكش، ما إضطرها لأن تعود ليلا إلى مقر إقاماتها.
هذه الجماهير ما إن أخذت علما بوصول محمد أوزين وزير الشباب والرياضة إلى ملعب مراكش إلى جانب جوزيف بلاتير رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم وميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى بدأت بشكل جماعي في توجيه عبارات السب المباشر مطالبة باستقالته أو إقالته معتبرة إياه المتسبب الرئيسي في الفضيحة والمعاناة.
ولم يسلم أيضا رئيس الجامعة فوزي لقجع من غضبة هذه الجماهير، برغم أن بعضها قال أن الجامعة غير مسؤولة عن فضيحة مجمع الأمير مولاي عبدالله بالرباط.