أعطى جلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة تعليماته، لتعليق أنشطة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، المرتبطة بالنسخة الـ11 من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم التي ستختتم غدا السبت بمراكش ما يعني أنه لن يكون بين الحضور الرسمي في حفل اختام مونديال الأندية.
كما أمر جلالة الملك رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بفتح تحقيقات معمقة وشاملة لتحديد المسؤوليات، حول ما سماها الكثيرون «فضيحة» ملعب مولاي عبد الله بالرباط، عندما تحول يوم السبت الماضي إلى بركة مائية كبيرة بسبب الأمطار، قبل أن يعمد العمال إلى محاول تجفيفه بوسائل بدائية تثير السخرية وذلك يوم السبت الماضي خلال مباراتي ربع نهائي كأس العالم للأندية، وكانت الحالة الكارثية التي أصبح عليها مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط بفعل تساقطات مطرية لا يمكن القول على أنها كانت غزيرة، قد استوجب من اللجنة المنظمة بعد إجتماعات دامت لساعات إصدار قرار يقضي بنقل مباراة نصف نهائي كأس العالم ريال مدريد وكروز أزول إلى ملعب مراكش الكبير.
وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد اعتبر في الاجتماع العادي الذي عقده مجلس الحكومة أمس الخميس أن «ما وقع بهذا الملعب ليس كارثة وطنية»، وأن هناك تحقيقات جارية لمعرفة أسباب هذا الذي حدث، وأن نتائج التحقيقات ستصدر قريبا وسيأخذ الرأي العام الوطني علما بها.
يذكر أن لجنة تحقيق مكونة من ستة مفتشين، أربعة من وزارة الداخلية وإثنان من المفتشية العامة لوزارة المالية، قد استمعت أخيرا إلى العديد من مسؤولي الوزارة، وفي مقدمتهم الكاتب العام للوزارة كريم عكاري، ومدير الرياضات مصطفى أزروال، ومدراء الميزانية والتجهيز ومراقبة المنشآت الرياضية.
المنتخب