من المنتظر بحسب ما علم به الموقع الإلكتروني لـ «المنتخب» أن يدخل المجلس الأعلى للحسابات الذي يرأسه الوزير الأول الأسبق إدريس جطو على خط كارثة مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ليعمق البحث والتدقيق في طريقة تدبير مختلف الصفقات العمومية التي أبرمت بشأن استصلاح وتحيين مرافق مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط والتي كلفت بحسب تصريحات رسمية 22 مليار سنتيم، إذ سيجري التحري على الطرق التي تم بها إشهار المناقصات وتدبير الصفقات والصرف المالي لمختلف التظاهرات الرياضية التي سهرت عليها وزارة الشباب والرياضة بما فيها نسختي كأس العالم للأندية 2013 و2014، واللتين لم يعرف بشكل رسمي حجم الإنفاق عليهما معا.
ومن شأن هذه الرجة التي خلقها عشب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط أن تحدث تداعيات كبيرة على أكثر من مستوى إحلالا لما نص عليه الدستور الجديد من ضرورة إقران المسؤولية بالمحسوبية وتعميق آليات المراقبة بخصوص كل ما له علاقة بالشأن العمومي.
المنتخب
