في تطورات مؤسفة للعلاقة المتوترة بين عزيز العامري وإدارة المغرب التطواني قدم العامري مرفوقا بعون قضائي شهادة طبية تبرر غيابه عن إدارة الفريق التطواني خلال مباراة يوم الإثنين الماضي أمام شباب الحسيمة بالحسيمة وتبرر غيابه أيضا عن قيادة عدد من الحصص التدريبية، في وقت تأكد لـ «المنتخب» أن عزيز العامري وإدارة المغرب التطواني يقفان معا على خطين متعارضين ولا يبدي أي منهما أي استعداد للتنازل أو للقبول بصيغة الإنفصال بالتراضي، فبينما يصر عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني على أن عزيز العامري أبلغه رسميا عدم قدرته على الإستمرار مدربا للمغرب التطواني بعد سقطة المونديال، يقول العامري على أنه ملتزم بالعقد وأبدا لن يتنازل عن مستحقاته المالية سواء تلك التي تتعلق بما تبقى من منحة التتويج بلقب البطولة الإحترافية أو تلك التي تتعلق براتب شهر نونبر المنقضي.
ولا يعرف ما إذا كان الطرفان سيتنازلان عن كل ما وثر العلاقات بينهما بعد أشهر من العسل، برغم من أن هناك من يتحدث عن دخول الجامعة وودادية المدربين كطرف لإنهاء حالة الإحتقان.

المنتخب