يبدو أن تربص نابولي الإيطالي به ومحاولة خطفه خلال الميركاتو الشتوي إستفز ناديه الحالي فيتيس أرنهيم الهولندي، فقرر الأخير إحياءه من جديد بعدما أبعده عن كرسي الإحتياط الذي دأب على شغله منذ أسابيع متتالية ليحوله إلى عنصر أساسي في المباريات الأخيرة.
هذا التحول أعطى أكله سريعا ودون مقدمات عقب تألق اللاعب اللافت في ظرف ثلاثة أيام، إذ جلد العملاق أجاكس بهدف ولا أروع في الكأس ليعود بعدها ويسجل في مرمى هيراكليس في البطولة المحلية، مجيبا عن الإنتقاذات التي جرحته والظلم الذي تعرض له منذ رجوعه من الإصابة.
الموهبة الفتية تغلبت عن تهميش البرتغاليين وتجاوزت المصاعب في بلاد الهولنديين لتبعث من الرماد من جديد، وتضغط على الزناد خاتمة السنة بأحلى صورة في إنتظار قادمٍ أفضل وأجمل.
م.الحداد