قال خليل بودرع أنه لم يتأخر في الإستجابة لطلب مسؤولي الجيش بعد أن أسندوا له مهمة تدريب الفريق خلفا لرشيد الطوسي، وأوضح أنه تمَ تعيينه مدربا للفريق، من دون أن يضع أي شروط تاركا المسؤولية لإدارة الجيش لتحديد بنود العقد، إذ يقول: « كنت رهن إشارة الفريق، حيث أن العقد الذي يربطني بالمسؤولين معنوي ومن دون أي شروط، فأنا رهن إشارة الجيش ما دمت إبنا للفريق.»
وتابع قائلا: «أكدت للمسؤولين بعد تسليمي المهمة أنها لم تكن سهلة لكني سأسخر تجربتي من أجل الخروج من أزمة النتائج التي نمر منها، فريقنا جيدا تنقصه فقط الثقة وعملي سينصب أيضا على ما هو نفسي، أكدت للاعبين أن جميعهم سواسية والجاهزية هي التي تتحكم في اختياراتي، كما نسعى إلى تعزيز صفوفنا في مرحلة الإنتقالات الشتوية بثلاثة أو أربعة لاعبين».
وبخصوص الفوز على الكوكب المراكشي قال بودراع: «كنا بحاجة لهذا الفوز لأنه لم يكن مسموحا لنا أن نسجل المزيد من النتائج السلبية لتفادي الدخول في مرحلة الشك والقلق، الإنتصار على الكوكب سيعيد نوعا ما الثقة للجميع وسيحفزنا للبحث عن نتائج إيجابية أخرى».
ع.أبجاو