منذ أن افتتح الميركاتو الشتوي الحالي أبوابه ، والجمهور الرياضي الدكالي ينتظر بشغف كبير أن تزف إليه إدارة الدفاع الحسني الجديدي خبر التعاقد مع لاعبين من العيار الثقيل قادرين على سد الخصاص في بعض المراكز الحساساة ومنح الإضافة المرجوة للفريق ، وذلك انسجاما مع الأهداف المسطرة هذا الموسم من قبل المكتب المسير والرامية إلى التنافس على المراتب المتقدمة المؤهلة إلى إحدى المسابقات القارية ، إلا أن الجماهير الجديدية تلقت صدمة كبرى مؤخرا بعدما تناهى إلى علمها دخول المسؤولين الدفاعيين الذين تقمص بعضهم دور المدير التقني والمنقب ، في مفاوضات سرية مع لاعبين مخضرمين عاطلين كرويا و((رحل)) جابوا البطولة الوطنية طولا وعرضا ولم يعد لديهم ما يقدموه ، والذين عرضوا أسماءهم على المدرب المصري طارق مصطفى لبيب من أجل تزكيتهم ، وهو أمر يضع إدارة الدفاع في قفص الاتهام ، لاسيما وأن الميزانية الضخمة التي أضحى يتوفر عليها الفريق الدكالي هذا الموسم بعد انخراط بعض الجماعات المحلية بالإقليم في دعمه ماديا بما يقارب 700 مليون سنتيم،إضافة إلى المنحة القارة التي يضخها سنويا المحتضن الرسمي (م ش ف)، لا تسمح للمسيرين الدكاليين بنهج سياسة التقشف والاستنجاد ب "خردة مستعملة " وسط الموسم ، لأن ذلك سيضر بكل تأكيد بمصلحة الدفاع الحسن الجديدي الذي لم يعد مقبولا منه لعب أدوارا ثانوية داخل البطولة الاحترافية ، قياسا بإمكانيته المادية والبشرية الهائلة.  

الجديدة:أحمد منير