- تعادل ثاني داخل القواعد أمام حسنية أكادير، ماذا يمكن أن تقول عن هذه النتيجة؟
«أظن بأنها نتيجة عادلة ومنصفة للطرفين بالنظر لمجريات المباراة، فقد كنا سباقين للتسجيل لكن فريق الحسنية تمكن من العودة في النتيجة وسجل هدفين مباغثين الأول من كرة ثابتة وهذا ما شكل ضغطا كبيرا علينا، إذ كان لزاما البحث عن هدف التعادل، وقد بذلنا مجهودا كبيرا في الجولة الثانية وخلقنا العديد من الفرص الواضحة للتسجيل، لكن في العديد من المناسبات افتقدنا فيها للتركيز وخاننا الحظ كذلك، ومع ذلك لم ننزل أيدينا ولم نستسلم، وكان رد الفعل قويا وإيجابيا وهذا ما ساعدنا على العودة في النتيجة وتعديل الكفة في آخر اللحظات، صحيح أننا أضعنا الفوز لكن التعادل يبقى مرضيا ونقطة أفضل من لا شيء أمام فريق كان عنيدا».
- تراجعت نتائج الوداد في الدورات الأخيرة، ما هي أسباب التراجع في نظرك؟
«في الدورات الأخيرة عانينا فيها من مجموعة من الغيابات، ففي كل مباراة يدخل الفريق فيها بتشكيلة مغايرة، نظرا لعوامل الإصابات والإنذارات وغياب بعض الثوابت التي كان له تأثير على الأداء الجماعي للوداد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يمكن أن يكون العياء قد دب في بعض اللاعبين بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في المباريات السابقة، حيث واجهنا فرقا قوية وكبيرة من حجم الرجاء والمغرب التطواني والجيش الملكي، وأمام الدفاع الجديدي تأثرنا بالأمطار، في حين لم يساعدنا الملعب أمام أولمبيك أسفي، أظن بأن هذه الأسباب هي التي أدت إلى تراجع النتائج، هذا بالإضافة لعامل الحظ كذلك».
- الجمهور الودادي لعب دورا كبيرا في عودتكم في النتيجة أمام الحسنية، بماذا تعد الجماهير الودادية؟
«منذ بداية الموسم والجمهور الودادي يقوم بالدور المنوط به من خلال دعمه ومساندته اللامشروطة لفريقه وللاعبين سواء داخل الميدان أو خارجه، ويرجع له الفضل الكبير في كل النتائج التي يحققها الفريق هذا الموسم، لقد ساهمت عودته للملعب في تغيير العديد من الأشياء وتصحيح مسار الوداد، من دون شك فإن الجمهور الودادي سيظل وفيا للفريق في الضراء كما في السراء، والنتائج الحالية لن تكون سوى سحابة صيف عابرة، وسنرحل جميعا نهاية هذا الأسبوع لمدينة خريبكة للبحث عن الفوز قصد التتويج بلقب بطولة الخريف، لقد أضعنا بعض النقط خلال الدورات الثلاث الأخيرة ومن الواجب علينا تعويضها في المباراة القادمة، ولا خيار أمامنا سوى الفوز».
إبراهيم بولفضايل