قال نور الدين البوشحاتي ل"المنتخب" في معرض رده على الأخبار التي تحدثت عن اصطدامه العنيف مع فئة من أنصار نادي شباب الحسيمة بعد خسارة فريقه برباعية نظيفة أمام الجيش الملكي، أن ما حدث «لم يكن أمرا مقبولا ولا مبررا، فقد تم استهدافي بشكل كبير، ونال أعضاء المكتب المسير كل أشكال السب والقذف، في حضور شخصيات آثرت حضور المباراة ومن بينها مدرب المنتخب المحلي محمد فاخر.
طبيعتي المتسامحة وكوني أرفض الدخول في مثل هذا النوع من الإصطدامات، جعلني أدير ظهري لكل أنواع الإستفزاز التي طالتني، غير أنه في نهاية المطاف كان لا بد من التدخل لردع بعض هؤلاء المدسوسين والمحسوبين على أنصار شباب الحسيمة والمعروفين بأخلاقهم العالية».
وتابع البوشحاتي:
«تلقيت إعتذارا من بعض هؤلاء بعد المباراة وهو اعتذار متأخر لا ينفع في شيء، نتحمل للأسف كل مرة متاعب التنقل والحرص على وضع كل الإمكانيات رهن إشارة الفريق وفي نهاية المطاف يحضر مأجور ليتهمك بـ «الشفار» ويسيئ لسمعتنا وهو أمر غير مقبول ويتعين وضع نقطة نهاية له بكل الأشكال الممكنة».

منعم.ب