على الرغم من كونه لم ينهي السنة كما بدأها بعد خروج فريق المغرب التطواني المثير و غير المتوقع من الدور التمهيدي لمسابقة كأس العالم للأندية، إلا أن المعطيات و الأرقام وقفت بصف المدرب عزيز العامري الذي تم اختياره أفضل مدرب للسنة.
نجاحه في قيادة الحمامة البيضاء للقب البطولة و الدرع الذي فتح أمامها مجال المشاركة بمونديال الأندية للمرة الثانية في ظرف 3 مواسم، و الأداء الكبير الذي ميز أسلوب الفريق التطواني و الذي روض من خلاله منافسيه تباعا داخل سانية الرمل و خارجها،و خاصة التوليفة الرائعة من اللاعبين الذين استطاع وضعهم تحت تصرفه بالفريق، عوامل فرضت اختيار العامري و من دون منازع مدربا للسنة.