خلافا لما كان عليه الوضع مع عبد الإله أكرم والذي لم يكن ينتظر الكثير من الوقت لتوجيه مدافعه صوب معترك غريمه بودريقة، كلما زاغ الأخير عن السكة أو حاد عن السياق الصحيح، هذه المرة الناصيري بمقاربة مغايرة وباستراتيجية تزاوج بين البرود والمكر، يراقب تحركات غريمه ورد على حكاية أرنب السباق كما يلي: «لن ندخل في هذه السجالات والمهاترات الصبيانية، فزنا بالديربي ونتصدر ترتيب البطولة وهذا هو الأهم في تقدير الخاص.
لن نركب على نفس البساط الذي يحاول البعض أن يشعل من خلاله نار الفتنة ولن أوقد الجمر، الوداد لن يتنازل عن الدرع وهذا طموح مشروع وحق سندافع عنه وعن بلوغه بالوسائل المتاحة أمامنا والمشروعة بطبيعة الحال.
نحن في مرحلة جد دقيقة ولا يمكن لعثرة واحدة أو سقطة أن تنال من مشروعنا ولا مخططنا بإعادة أمجاد هذا الفريق العريق».

منعم