منذ قدومه في الصيف وغيابه متواصل عن الحسنية ، وحتى بعد إصابة زومانا كوني توقع الجميع أن يكون خير بديل له ، لكن لا شيء من ذلك حدث وهذا ما جرنا لسؤال المدرب السكتيوي الذي أجاب بالحرف أن لكرش ليس جاهزا بعد وعندما سيجتهد ويقاتل من أجل حجز مكان له آنذاك سيتم إشراكه . 
مرت الدورات ونور الدين يواصل الغياب ، ولم يظهر إلا مرة واحدة أو مرتين على مقاعد البدلاء لكن الحدث كان في ختام مرحلة الذهاب حيث سيشارك لأول مرة كأساسي وسجل أول أهدافه بقميص الغزالة في شباك الفتح  ويبدو أن يعتمد عليه السكيتيوي خلال الإياب لما يتسم به من حس هجومي فهو الذي أبدع مع الكوكب ومعه توج كهداف للقسم الثاني لكن مساره تغير بعد الانتقال للجيش الملكي في تجربة تعد فاشلة واليوم هو بالحسنية ويتمنى أن يكتب لذاته شهادة ميلاد جديدة .