تراجعت شعبية أسامة السعيدي بشكل ملحوظ مع فريقه ستوك سيتي هذا الموسم بعدما كان محبوبا ومتهافتا عليه خلال الموسم الفارط.
الأداء الضعيف وغياب البصمة وعدم الإفلاح في إيجاد مقعد أساسي طيلة خمسة أشهر عوامل دفعت الأنصار إلى إنتقاذ الدولي المغربي، ومطالبة إدارة النادي بالتخلي عنه بسرعة وتعويضه ببديل أفضل وقادر على تقديم الإضافة لمجموعة المدرب مارك هيوز.
ولم يفلح أسامة المعار من ليفربول سوى في الظهور خلال تسع مباريات هذا الموسم في البرميرليغ منها مباراة واحدة كأساسي، ولم يسجل قط مكتفيا بتمريرة واحدة حاسمة علما أن الموسم الماضي كان قد لعب فيه 19 مباراة مسجلا أربعة أهداف ومثلها تمريرات ناجعة.
م.الحداد